في الهوية المعرفية قمنا بعمليات التخلية
وبدءًا من الهوية الروحية سنبدأ بالتحلية
الإنتماء إلى السماء (التسامي): وهي رحلة إلى السماء؛ عبر تصحيح وتنمية مفاهيم وجودة؛ قوة الاتصال العظمى في هذا الكون ( الإيمان)
إن تحليل الأوهام الروحية هي أعمق أشكال الوهم الذي يُفسد الفكر الإنساني كله،
وفيها من الخداع مايجعل النجاح في تحقيق السعادة والرضا والقبول أمرًا شاقًا؛ وطريقا صعب السير.
وفيه تكون المجاهدة مضنية للإنسان..
وغالبا ما تنتهي الرحلة وهو لم يصل بعد..
والتسامي هي رحلة تسير إلى السماء؛ عبر تصحيح وتنمية مفاهيم الاتصال بالقوة العظمى في هذا الكون ( الإيمان )، وما يتصل بالإيمان من معاني.
” إذا اهتممت بالجذور اهتمت الأغصان بنفسها ” .
حكمة صينية
هي الغاية وهي الكمال الإنساني؛ التي تمنحه القدرة على تسخير أدوات وجوده وأدوات الكون في تناغم مثير للدهشة..
و قادر على إبداع نتائج مدهشة في حياة الإنسانية؛
دون الإعتماد على الوسائل المادية والعقلية والمنطقية..
إنها لكشف عن الهوية الروحية للإنسان؛
ثم صقلها و تهذيبها؛
يمكنه من التوازن والتكامل والإنسجام مع الهوية الروحية للكون..
إنها أشبه برقصة كاملة الإنسجام
و بنغم كامل التناغم مع الحياة
كل شيئ يعمل لك.. ولكن بك..
حين تمتلك القدرة على الترقي إلى ذلك المستوى..